الأحد، 24 أكتوبر 2010

فلاح من زمن راح

فلاح من زمن راح

كنت باخبّط زلطه ف زلطه
أولـّع ألف شـــرارة نار
كنت ببصله وقرنين شـــطـّه
بأوكـّـل كلّ جــيران الـّدار
,,,,,,
كانت هدمه بفرد قــــــطان
وحدوه وحتّة شال وقميص
ووش صـــديرى من الكتان
يكفـّوا لزفــّة ألف عــريــس
,,,,,,
كانت الشله على مصطبتى
تفــكــّر قــبل وابور الغاز
انها تعـــمل حاجه جـــديده
تنوّر اسمها لمـــــبة جـــاز
,,,,,,,
كانت العرصه ولفلوف قشّ
اشوف دخانهم بيشـــبّعنى
كـــــنت اشاوش عمى أمين
كل العزبه كانت تسمعنى
,,,,,,,
كنت باكرّك واحرت وازرع
وأرجع الف النورج تانى
رسمة شق الارض ف رجلى
ولا يوم ايدى تبات وجعانى
,,,,,,,,
كنت بافـكــّر أعمل حاجه
مابتحصـــلش لكلّ الناس
أطوّر ساقـــية عمّى وخالى
تكون همّـالى ماهش كبّـاس
,,,,,,,
كنت اتمنى أســــدّد دينى
وانسى همومى شويّه وافوق
ومن مجاميعه أجهّـز بنتى
بطــقم عزال يملى الصندوق
,,,,,,,,
كنت باخاف الفجر يشقــشق
وانا متغطىّ ف وسط عيالى
كنت باخاف لا الارض تشقق
وانا نعسان ع اللـّحف ليالى
,,,,,,,,
كنت باروح السوق مع جمعه
وبعدها جمعه ماشوفش عيالى
كنت باشق ف يوم على عمى
واقضّى يومين فى زيارة خالى
,,,,,,,,
كلمه يقولها صغــــــير عنىّ
تبقى هفيـّه ولعب صغار
كانت الشخــــطه بتطلع منىّ
توقــّع فــوقهم سقف الدار
,,,,,,,,
كنت أبيع خلــخال الحاجّه
واشترى نعجة وكبش كبير
واللى يفيض من تمنه يكفىّ
غطفه ولاسه وكركه حرير
,,,,,,,,
كانت العــين بتبصّ عليّه
وحالتي ف وسط العالم زايده
وانا راس مالى ودخل عيالى
نعجه ونصّ حمار بالفايده
,,,,,,,,
كانت الحاكـيه وشاي الرّاكيه
ومنجل حامى تمللى ف ايدى
أنام وغطايا شوال ع الساقيه
وعمرى ماقلت لندل ياسيدى
,,,,,,,,,
كنت بأجّـل فرح العــــــّـيل
شهر وخمسة وتسـعة كمان
علشان جارى قريبه بعافيه
وشاف له منام كان فيه تعبان
,,,,,,,,,
كان فى العزبه راجل متنوّر
كل الناس عايشين على حسّه
وف رمضان يخبرنا بصومه
بعـد الشــــــهر مافرقع نصّه
,,,,,,,,,
كـــنت باْ روّح نافى معايا
يسند عندى جدار وسطانى
وأرفع باب الدار على كتفى
أفرّد شدىّ وارجــّـعه تانى
,,,,,,,,,
اىّ صغـــــيّر عنىّ مايقدر
يوم قدّامى يلفّ ســــجاره
واللا ف يوم يعوج كلبوشه
واللايعـدّى راكبلى حماره
,,,,,,,,,
كنت أزامل أخويا وجارى
وأنفار يامه نفوسهم صافيه
نجدل بوصى ونعرش دارى
ونليّــسها بعرق العافــــيه
,,,,,,,,,
ونعتب ع اللى ماجاش يساعدنا
وياخد ايدنا عشان نبنيها
واللى يجينا عشان يســــــــعدنا
يرسم سـبع ونخله عليها
,,,,,,,,,
كنا نعالـــــــج كل عـــــيالنا
فى دور الحصبه وهمّا صغار
بنلبـــــــــّسهم أحمر فاتـــح
وبنحـــــبسهم يوم فـــــى الدار
,,,,,,,,,
واللىّ يطوّل مرضه شويه
أحسن فكره عــشان نداويه
أمـّه تحـــطّه ف جردل ميّه
يا نشوف ستـّه عشان ترقيه
,,,,,,,,,
ماهى كات ست كبيره وعاقله
وهــيّا ياناس نــــّوارة الدار
تخــــــرم ودن البنت بابره
شالتها ف شق فى قلب جدار
,,,,,,,,,
كانت الفجر بتصحى تصلّى
وف حلتها تخــضّ السّمنه
واتتـــّوه فــــــينا لو تنادينا
ولا الابنودى وعمته يامنه
,,,,,,,,,
ربعة كيل فيها طاست الطـّربه
معاهم لفة تـــيل ومسلّه
تحكّ الزّلــطه ف قلب محاره
وتعمل قطره لعفر الغلّه
,,,,,,,,,,
لماّ نعوز نحاربها بنضحك
كان بيــــــبان من لوية بوزها
علــشان سابع سنه متوفى
وغالى عليها المرحوم جوزها
,,,,,,,,,
كات عملالى الرفّ العالى
فـــــيه السّبحه ووشّ صــــديرى
وكلّ أوراقى الخاصّه شايلها
ف ظرف جواب ف شرابى الميرى
,,,,,,,,,
لو كان خيرنا ف يوم حصّـلكوا
وخللا الدنيا مشت ويّاكم
اوعوا لاتنسوا الزمن الماضى
وافتكـــرونا ولو بدعاكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق