الأحد، 24 أكتوبر 2010

ميـــن الشيـــخ؟

ميـــن الشيـــخ؟

الواد العربى ابن ام تحيّه
كلّ يومين عامل مناحـــــيّه
وجايب لامّه كـلام وازيّه
وخللاّ حياتها مرار فى الدار
,,,,,,,,,,
فاجآه لقــــينا الواد اتهوّر
وكآن الدين فى زمانه اتطوّر
بعد ما كان فاهم متــــنوّر
وعارف معنى حقوق الجار
,,,,,,,,,,,
كل الناس زعلانه علـــيه
لمّا الدنيا انقلـــــــبت بــــيه
شعر الدقن بقى مغطّــــيه
وشكل عنيه بيـــــــبخّ شرار
,,,,,,,,,,,
دخل على اخته تقول مجنون
وبطح راسها بايد الهـــون
عشان كات فاتحه التلفزيون
وكل الناس ح يروحو النار
,,,,,,,,,,
شاطر بس يربّى حواجبه
وشيخ الجامع قال مش عاجبه
ولا يوم قصّر حد ف واجبه
وفآجآه لقينا العــــــربى انهار
,,,,,,,,,,
خللاّ خواته الرعب ماليهم
وممنوع حد يبصّ علــيهم
ليله نهاره بيضرب فــيهم
عامل سجن ف وســط الدار
,,,,,,,,,
كلّه يقول العربى ايه صابه
ولسّه ياعينى ف عزّ ّشبابه
قصّ هــدومه لحـــدّ ركابه
وشايف كــلّ الناس كـــفّار
,,,,,,,,,
زهّق ابوه وبيحــرق دمّه
وخاصم خاله وعارك عـمّه
بكلّ بجاحه بيشـــــتم امّه
ويهـــبد رجــله ولا الحـــفّار
,,,,,,,,,
لمّا تشوف الشال على راسه
تقول حقـّتنا نشـيلوا مداسه
كاره اهــله وبايـــــع ناسه
وعادل نفـــــسه بــرّه الدار
,,,,,,,,,,
فى كلّ امور الدين يتكـلّم
عمّال يفتى عامل لى معـلّم
وهوّ اساسا مش متعـــلّم
كان فى الورشه صبى نجّار
,,,,,,,,,
شوفوا العربى ناويلنا على ايه
لمّا الشــبهه بانت حواليه
لمّ الشـلّه الصايعه عليه
وعملوا جماعه وصبحوا كتار
,,,,,,,,,,
سرقوا ونهبوا وخطفوا وضربوا
ومن اصناف المنكر شربوا
واخدوا فــــلوس الخلق وهربوا
وبقت هيصه ولعب صغار
,,,,,,,,,,,
حريمهم غـمّوا معاهم رزقه
وعند زعيمهم اخدت فرقه
طالعه الاولى ف فنّ السرقه
ومتخـبّـــيّه بالف خـــــمار
,,,,,,,,,,
أنا خوفى لايبوّظ أخوه
وباقيت الخلق يطاوعوه
والأزهر نايم صحّوه
يحمينا لآخر المشوار
,,,,,,,,,,,
وم الفتنه لا تكبر فى بلدنا
والسّوسه ها تنحت فى ولادنا
ولا حاجه ح تقدر تسعدنا
غير شرع نبينا المختار
,,,,,,,,,,,,
والدنيا ح تتمرجح بينا
وعند الحق تخبّى عنينا
انت لوحدك عالم بينا
حوش عنـّا ياربّ ياستـّار
,,,,,,,,,,
مين الصحّ ماعنـتش عارف
وانا بعنــيّه الاتنــــين شايف
من كلّ دقون العالم خايف
وعقلى خلاص ياخونّا احتار
,,,,,,,,,,
عايز اعرف مين الشـــيخ
قبل ما عجّز واللاّ اشــــيخ
يا امّا افارق كــــفر الشيخ
والمّ هدومى وســـيب الدار
,,,,,,,,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق